ذكر تقرير «الشال» الأسبوعي، أن الإدارة المركزية للإحصاء نشرت الأسبوع قبل الفائت أرقام الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة للربع الأول من عام 2018، وذلك تطور تشكر عليه الإدارة، لأنه خلافاً للماضي، جاء بالأسعار الثابتة، وخلال مهلة زمنية قصيرة نسبياً. وأكد التقرير أن أهمية قراءة تلك الأرقام تكمن في بُعدين؛ الأول هو متابعة تطورها، بمعنى نموها، أي توسع الاقتصاد أو انكماشه، والثاني قراءة التطور ضمن مكونات ذلك الناتج لرؤية مناحي القوة أو الضعف فيها، ولعل الأهم، متابعة أثر السياسات العامة في إصلاح اختلالاته الهيكلية. وأضاف: «تلك الأرقام بالأسعار الثابتة - النمو الحقيقي- تقدر بأن نمواً موجباً بحدود 1.6 في المئة قد تحقق ما بين الربع الأول لعام 2017، والربع الأول لعام 2018، فيما ما تحقق كان نمواً سالباً وبحدود - 1.1 في المئة ما بين الربع الرابع من العام الفائت، والربع الأول من العام الحالي. والنمو الموجب ما بين الربع الأول لعام 2017 والربع الأول لعام 2018، جاء في معظمه من نمو القطاعات غير النفطية التي حققت توسعاً بنحو 2.7 في المئة، فيما انخفض معدل النمو العام إلى 1.6 في المئة، كما ذكرنا، بسبب ضعف مساهمة قطاع النفط في ذلك النمو، والذي حقق نمواً ضعيفا بنحو 0.7 في المئة فقط». رابــط الخبـر